يُعد الخالدي أبو التربية الحديثة في فلسطين، وأحد كبار المربين العرب في العصر الحديث؛ حيث كرس حياته من أجل بناء أمة مُتعلمة؛ مؤمنًا بأن العلم أساس تقدم الأمم وبنائها، وفي سنواته الأخيرة أهتم بمساعدة اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، ورعاية شؤون تعليم أبنائهم.