جنون أو قداسة

(0 مراجعات المستخدم)   107   0
خوسيه اتشغاراي
نسخة من جنون أو قداسة - خوسيه اتشغاراي من الجدير بالذكر أن مسرح اتشغاراي لا يعرف المصالحة عادةً، فهو مسرح مواجهة بين قطبين: الحقيقة من جهة والرأي من جهة أخرى، كما هو الحال في المسرحية التي بين أيدينا والقواد الكبير، واللطخة التي تنظف، وبين الحب والشرف، الحرية والاستبداد، كما في الموت على الشفاه. والملفت للنظر أن الحقيقة وهي عادة ما تكون شخصه لا تفسر في رأي الآخر إلا على أساس الجنون وعملياً المنتصر في النهاية هو الرأي، العادات والمنهزم هو الحقيقة لأنها جنون بالنسبة إليه. فمثلاً لا شيء ينفع دو لورنثو العالم والعارف والحكيم حين يكتشف ال لحقيقة، ولا يكتشفها معه الآخرون، كل ما يصيبه منهم هو الشفقة عليه، فلا حب زوجته ولا حب ابنته وتضحيتها في النهاية ومحاولتها الهروب أو الذهاب معه يفيده في الشيء، كل ما يناله منها هو أنها تعده أن تذهب لإنقاذه وبذلك تخسر سعادتها وتخسر حبها وتخسر الحقيقة أمام رأي الآخر.

لا توجد مراجعات حول هذا الكتاب الإلكتروني.

0
0 من أصل 5 (0 مراجعات المستخدم )

إضافة مراجعة

تقييمك *

كتب ذات صلة